١٣٧١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ قَالَ: مَاتَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُطَرِّفٍ، وَكَانَ قَدْ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا حَتَّى اسْتُعْمِلَ فَخَرَجَ مُطَرِّفٌ عَلَى قَوْمِهِ فِي ثِيَابٍ حَسَنَةٍ وَقَدِ ادَّهَنَ فَغَضِبُوا، قَالُوا: يَمُوتُ عَبْدُ اللَّهِ ثُمَّ يَخْرُجُ فِي ثِيَابٍ مِثْلِ هَذِهِ مُدَّهِنًا، قَالَ مُطَرِّفٌ: " فَأَسْتَكِينُ لَهَا، وَقَد وَعَدَنِي رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَيْهَا ثَلَاثَ خِصَالٍ كُلُّ خَصْلَةٍ مِنْهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا كُلِّهَا، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة: ١٥٧] ، ⦗١٩٩⦘ فَأَسْتَكِينُ لَهَا بَعْدَ هَذَا، قَالَ ثَابِتٌ: وَقَالَ مُطَرِّفٌ: مَا شَيْءٌ أَعْطَيْتُهُ فِي الْآخِرَةِ قَدْرَ كُوزٍ مِنْ مَاءٍ إِلَّا وَدِدْتُ أَنَّهُ أُخِذَ مِنِّي فِي الدُّنْيَا "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute