١٣٧٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حَسَّانَ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا أَبُو التَّيَّاحِ قَالَ: كَانَ مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يَبْدُو فَإِذَا كَانَ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ أَدْلَجَ عَلَى فَرَسِهِ قَالَ: فَرُبَّمَا نُورٌ لَهُ فِي سَوْطِهِ قَالَ: فَأَدْلَجَ حَتَّى إِذَا كَانَ عِنْدَ الْقُبُورِ هَوَّمَ عَلَى فَرَسِهِ قَالَ: فَرَأَيْتُ أَهْلَ الْقُبُورِ كُلُّ صَاحِبِ قَبْرٍ جَالِسٌ عَلَى قَبْرِهِ قَالَ: فَلَمَّا رَأَوْنِي قَالُوا: هَذَا مُطَرِّفٌ يَأْتِي الْجُمُعَةَ قَالَ: قُلْتُ أَتَعْلَمُونَ عِنْدَكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ؟ قَالُوا: نَعَمْ وَنَعْلَمُ مَا يَقُولُ فِيهِ الطَّيْرُ، قُلْتُ: وَمَا يَقُولُ الطَّيْرُ؟ قَالُوا: يَقُولُ: سَلَامٌ سَلَامٌ مِنْ يَوْمٍ صَالِحٍ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute