١٣٩٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا ابْنُ حَبِيبٍ، يَعْنِي ابْنَ الشَّهِيدِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ: صَحِبْتُ مُسْلِمَ بْنَ يَسَارٍ عَامًا إِلَى مَكَّةَ فَلَمْ أَسْمَعْهُ تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ حَتَّى بَلَغْنَا ذَاتَ عِرْقٍ قَالَ: ثُمَّ تَحَدَّثْنَا فَقَالَ: " بَلَغَنِي أَنَّهُ يُؤْتَى بِالْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُوقَفُ بَيْنَ يَدَيْ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَيَقُولُ: انْظُرُوا فِي حَسَنَاتِهِ فَيَنْظُرُوا فِي حَسَنَاتِهِ فَلَا يُوجَدُ لَهُ حَسَنَةٌ فَيَقُولُ: انْظُرُوا فِي سَيِّئَاتِهِ فَيُوجَدُ لَهُ سَيِّئَاتٌ كَثِيرَةٌ فَيُؤْمَرُ بِهِ إِلَى النَّارِ وَهُوَ يَلْتَفِتُ فَيَقُولُ: رُدُّوهُ إِلَيَّ مَا تَلْتَفِتُ؟ فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ لَمْ يَكُنْ هَذَا ظَنِّي أوْ رَجَائِي شَكَّ إِبْرَاهِيمُ فَيَقُولُ: صَدَقْتَ، فَيُؤْمَرُ بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute