٢٣٣٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَنْبَأَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ رَجُلًا أُثْنِيَ عَلَيْهِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ: «كَيْفَ ذِكْرُهُ لِلْمَوْتِ؟» قَالُوا: مَا سَمِعْنَاهُ يَذْكُرُهُ أَوْ يُكْثِرُ ذِكْرَهُ قَالَ: كَيْفَ تَرْكُهُ لِمَا يَشْتَهِي؟ قَالُوا: إِنَّهُ لَيُصِيبُ مِنَ الدُّنْيَا قَالَ: «إِنَّهُ لَيْسَ صَاحِبُكُمْ هُنَاكَ» وَأَيْضًا قَالَ: قِيلَ لِلرَّبِيعِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ: أَلَا تَجْلِسُ؟ فَقَالَ: إِنَّ ذِكْرَ الْمَوْتِ إِذَا فَارَقَ قَلْبِي سَاعَةً فَسَدَ عَلَيَّ قَلْبِي. قَالَ مَالِكٌ: وَلَمْ أَرَ رَجُلًا أَظْهَرَ حُزْنًا مِنْهُ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute