٧٠٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، وَحَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي الْمُغِيرَةِ، وَهُوَ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ: قَدِمَ عَلَى عَلِيٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ وَفْدٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ مِنْهُمْ رَجُلٌ مِنْ رُءُوسِ الْخَوَارِجِ يُقَالُ لَهُ الْجَعْدُ بْنُ بَعْجَةَ فَخَطَبَ النَّاسَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ: يَا عَلِيُّ اتَّقِ اللَّهَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ وَقَدْ عَلِمْتَ سَبِيلَ الْمُحْسِنِ، يَعْنِي بِالْمُحْسِنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّكَ مَيِّتٌ فَقَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ: لَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ بَلْ مَقْتُولًا قَتْلًا، ضَرْبَةٌ عَلَى هَذَا تَخْضِبُ هَذِهِ، قَضَاءٌ مَقْضِيٌّ وَعَهْدٌ مَعْهُودٌ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى، ثُمَّ عَاتَبَهُ فِي لُبُوسِهِ، فَقَالَ: مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَلْبَسَ؟ قَالَ: مَا لَكَ وَلِلِبُوسِي إِنَّ لُبُوسِي هَذَا أَبْعَدُ مِنَ الْكِبْرِ وَأَجْدَرُ أَنْ يَقْتَدِيَ بِيَ الْمُسْلِمُ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute