عن علماء مكة التي نشرت بمجلة الحج فقال: كان رحمه الله تعالى من العلماء الزاهدين، فمن ورعه أنه كان يكتب للناس بالأجرة ويتقوت منها - من أجرة الكتابة - ولا يطمع في المناصب والوظائف وكان يقول: المجتهد قد يخطئ، وقد يصيب فضلا عن أمثالنا فكل الناس كما قال الإِمام مالك يؤخذ عنه، ولا يؤخذ عليه.
[مؤلفات الحضراوي]
وُصِفَ الحضراوي في - المختصر من كتاب "نشر النور والزهر" - بأنه كان عالما فاضلا، صالحا، متواضعا، كاتبا، كتب بخطه الكثير من الكتب، واشتغل بتأليف التواريخ وله من التآليف:
(١) العقد الثمين في فضائل البلد الأمين.
(٢) رسالة في فضائل زمزم.
(٣) تاج تواريخ البشر وتتمة جميع السير - ثلاثة أجزاء - والموجود لديّ هما الجزء الأرل والجزء الثاني.
(٤) تراجم أفاضل القرن الثاني عشر والثالث عشر - جزءين - والموجود بعض أوراق من الجزءين.
(٥) تاريخ الأعيان - وأُرجّح - أنه نفس كتاب تراجم أفاضل القرن الثاني عشر والثالث عشر الهجري.