للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يا ابن القيم" وص: ١٩ "وهو دليل قاطع عند أيّ قارئ لبيب على الوثنية التي يدعو إليها هؤلاء باسم توحيد الأسماء والصفات" وص: ٣٢ "المبتدعة الخراصون" وص: ٣٧ "المجسمة" وص:٤٠ "المجسمة المشبهة" وص: ٦٠ "وأن المراد منه عند هؤلاء المتمسلفين ما رأينا من التجسيم وإقامة الوثنية التي حاربها الإسلام وجاء بهدمها".

هكذا يقول، ولا ريب أنَّ من أكبر علامات أهل البدع الوقيعة في أهل السنة والأثر، قال إسحاق بن راهويه: علامة جهم وأصحابه دعواهم على أهل السنة والجماعة ما أولعوا به من الكذب أنَّهم مشبهة، بل هم المعطلة، وكذلك قال خلق كثير من أئمة السلف: علامة الجهمية تسميتهم أهل السنة مشبهة١.

فما حال إذاً من يجعلهم أهل عقائد وثنية!؟

خامساً: يمجد أهل البدع ويعظمهم ويكثر من الثناء عليهم ولاسيما إمامه وشيخه قائد التجهم في عصرنا محمد زاهد الكوثري بل هو من رائشي نبله والحاطبين في حبله والساعين في نصرته؛ ولهذا يكثر من النقل عنه فأحياناً يصرح باسمه كما في (ص: ٣٨، ٣٩) ، وأحياناً لا يصرح باسمه كما في (ص: ١١) فهو منقول من هامش السيف الصقيل للكوثري (ص: ٢٧) ، وكما في (ص: ١٤) فهو منقول من هامش السيف الصقيل للكوثري (ص:١١٥) ويصفه بالإمام المحدث.

سادساً: استخفافه ببعض الأحاديث كما في ص: ٥٥ حيث قال: "كما جاء في حديث الجارية الذي يتشدقون به"!!


١ انظر: شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز (١/٨٥) .

<<  <   >  >>