للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(٣٣ - باب شراء الإمام الحوائج بنفسه)]

بنصب "الحوائج" على المفعولية وسقط لغير أبي ذر لفظ "الإمام" فهو أعم. قال الحافظ: وفي بعض الروايات "شراء الحوائج بنفسه" أي: الرجل، وفائدة الترجمة رفع توهم من يتوهم أن تعاطي ذلك يقدح في المروءة، انتهى من "القسطلاني" (١).

(٣٤ - باب شراء الدّوابّ والحمير. . .) إلخ

وفي رواية أبي ذر "الحمر" بضمتين، من عطف الخاص على العام؛ لأن الدواب في الأصل موضوع لكل ما يدب على الأرض، ثم استعمل عرفًا لكل ما يمشي على أربع وهو يتناول الحمير وغيرها، وليس في حديثي الباب ذكر للحمر، وكأنه أشار إلى إلحاقها في الحكم بالإبل؛ لأن حديثي الباب إنما فيهما ذكر بعير ولا اختصاص في الحكم المذكور بدابة دون دابة، انتهى من "الفتح" (٢) و"القسطلاني" (٣).

[(٣٥ - باب الأسواق التي كانت في الجاهلية. . .) إلخ]

أي: جواز التبايع فيها، قال ابن بطال: فقه هذه الترجمة أن مواضع المعاصي وأفعال الجاهلية لا تمنع من فعل الطاعة فيها، انتهى من "القسطلاني" (٤).

[(٣٦ - باب شراء الإبل الهيم. . .) إلخ]

قال القسطلاني (٥): الهيم بكسر الهاء جمع أهيم للمذكر، ويقال: للأنثى هيمى، وهي الإبل التي بها الهيام وهو داء يشبه الاستسقاء تشرب منه، انتهى.


(١) "إرشاد الساري" (٥/ ٦٦).
(٢) "فتح الباري" (٤/ ٣٢٠).
(٣) "إرشاد الساري" (٥/ ٦٧).
(٤) "إرشاد الساري" (٥/ ٧٠).
(٥) "إرشاد الساري" (٥/ ٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>