للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

انتهى كله من "الفتح" (١).

[(٧٥ - باب قصة دوس والطفيل بن عمرو الدوسي)]

بفتح الدال المهملة وسكون الواو، ابن عدنان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن مالك بن نصر بن الأزد، وقوله: "الطفيل بن عمرو" أي: قصة الطفيل بن عمرو بن طريف بن العاص بن ثعلبة بن سليم بن فهم بن غنم بن دوس، وله حكاية عجيبة غريبة طويت ذكرها مخافة التطويل، انتهى من "العيني" (٢).

وقال الحافظ (٣): كان يقال له (أي: للطفيل): ذو النور - آخره راء - لأنه لما أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - وأسلم بعثه إلى قومه فقال: اجعل لي آية، فقال: "اللَّهم نور له"، فسطع نور بين عينيه، فقال: يا رب أخاف أن يقولوا: إنه مثلة، فتحول إلى طرف سوطه، وكان يضيء في الليلة المظلمة، ذكره هشام بن الكلبي في قصة طويلة، وفيها أنه دعا قومه إلى الإسلام فأسلم أبوه ولم تسلم أمه، وأجابه أبو هريرة وحده.

قلت: وهذا يدل على تقدم إسلامه، وقد جزم ابن أبي حاتم بأنه قدم مع أبي هريرة بخيبر، وكأنها قدمته الثانية، انتهى.

[(٧٦ - باب قصة وفد طيئ)]

وحديث عدي بن حاتم، أي: ابن عبد الله بن سعد بن الحشرج - بوزن جعفر - ابن امرئ القيس بن عدي الطائي، منسوب إلى طيئ - بفتح المهملة وتشديد التحتانية المكسورة بعدها همزة - ابن أدد ابن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ يقال: كان اسمه جلهمة فسمي طيئًا؛ لأنه أول من طوى بئرًا، ويقال: أول من طوى المناهل، وأخرج مسلم


(١) "فتح الباري" (٨/ ٩٧).
(٢) "عمدة القاري" (١٢/ ٣٥٣).
(٣) "فتح الباري" (٨/ ١٠١، ١٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>