للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولأبي ذر عن الكشميهني: "اعتددنا افتعلنا" والأول هو الصواب، والمراد أن أعتدنا وأعددنا بمعنى واحد؛ لأن العتيد هو الشيء المعدّ.

(تنبيه): وقعت هذه الكلمة في هذا الموضع سهوًا من بعض نساخ الكتاب، ومحلها بعد هذا قبل "باب {لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا} [النساء: ١٩]، انتهى من "الفتح".

(٣ - باب قوله: {وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى} الآية [النساء: ٨])

سقط لفظ "باب" لغير أبي ذر، قاله الحافظ (١).

وبسط الكلام في تفسير هذه الآية وهل هي محكمة أو منسوخة.

تقدمت هذه الترجمة في كتاب الوصايا مع شيء من الكلام عليها.

قوله: (هي محكمة) كتب الشيخ في "اللامع" (٢): أي: إذا أريد أمر استجاب، انتهى.

(٤ - باب قوله: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ} [النساء: ١١])

سقط لغير أبي ذر لفظ "باب" و" {فِي أَوْلَادِكُمْ} ".

والمراد بالوصية ها هنا بيان قسمة الميراث (٣)، انتهى.

قوله: (فنزلت {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ} الآية) كتب الشيخ في "اللامع" (٤): يعني به آية الميراث ليشمل آية الكلالة الواقعة في آخر النساء، انتهى.

قلت: دفع به الشيخ قُدِّس سرُّه ما يرد على هذا الحديث.

قال الحافظ (٥): قوله: "فنزلت {يُوصِيكُمُ اللَّهُ} " هكذا وقع في رواية


(١) "فتح الباري" (٨/ ٢٤٢).
(٢) "لامع الدراري" (٩/ ٤٩).
(٣) انظر: "الفتح" (٨/ ٢٤٣).
(٤) "لامع الدراري" (٩/ ٤٩).
(٥) "فتح الباري" (٨/ ٢٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>