للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي هامشه: أفاد بذلك دفعًا لما يتوهم من أن المراد به الرجال الذين هم متوسطو القامة، قال الكرماني: قوله: "تجمع" أي: يضم بعضها إلى بعض حتى تصير قوية غليظة كوسط الرجل، انتهى.

وفي "تقرير مولانا محمد حسن المكي": يعني مانندِ كمرهائى رجال، انتهى.

(٣ - باب قوله: {هَذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ} [المرسلات: ٣٥])

قال الحافظ (١): ذكر فيه حديث عبد الله بن مسعود في الحية، قوله: "قال عمر: حفظته من أبي في غار بمنى" يريد أن أباه زاد بعد قوله في الحديث: كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في غار بمنى" انتهى.

(٧٨) {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ}

وفي نسخ الشروح بزيادة لفظ "سورة"، والبسملة ليست بمذكورة في شيء من النسخ الهندية ولا المصرية.

قال الحافظ (٢): قرأ الجمهور {عَمَّ} بميم فقط، وعن ابن كثير رواية بالهاء وهي هاء السكت أجري الوصل مجرى الوقف، وعن أُبي بن كعب وعيسى بن عمر بإثبات الألف على الأصل، وهي لغة نادرة، ويقال لها أيضًا: سورة النبأ، انتهى.

وقال العيني (٣): وهي مكية، و {عَمَّ} أصله "عما" حذفت الألف للتخفيف، انتهى.

(١ - باب قوله: {يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا} [النبأ: ١٨]: زمرًا)

وصله ابن أبي حاتم من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله: {فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا} قال: زمرًا زمرًا، ذكر فيه حديث أبي هريرة: "ما بين


(١) "فتح الباري" (٨/ ٦٨٩).
(٢) "فتح الباري" (٨/ ٦٨٩).
(٣) "عمدة القاري" (١٣/ ٤٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>