للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تواهق بالركبان أما نهارها ... فسعم وأما ليلها فهي تنعب

ويقال عسج يعسج عسيجا، ووسج يسج وسيجا، كله واحد وهو سير صالح، ويقال أل يؤل ألا وهو مشي متدارك سريع، و [يقال] مر يمتل إمتلالا وهو مر سريع سهل، و [يقال] مر يتغيف تغيفا وهو أن يتثنى في شقه من اللين والسبوطة، قال العجاج:

يكاد يرمي القاتر المغلفا ... منه أجاري إذا تغيفا

ويقال أرماه من فوق الحائط ورمى به، و [يقال] مر يخنف وخنف خنافا وهو أن يمشي في أحد شقيه وأن يهوي بيديه إذا رفعهما إلى وحشيهما، قال الأعشى:

أجدت برجليها النجاء وراجعت ... يداها خنافا لينا غير أحردا

ويقال وضع البعير يضع وضعا وهو دون الشد وأوضعته أنت توضعه إيضاعا، ووجف البعير يجف وجيفا وأوجفته أنت، ويقال نصصت البعير فأنا أنصه نصا ولا يكون منه فعل [البعير] وهو رفع السير، ورفع البعير رفعا ورفعته رفعا، والتبغيل من السير صالحه، قال الراعي:

وإذا ترقصت المفازة غادرت ... ربذا يبغل خلفها تبغيلا

والمناقلة تكون في الخيل والإبل إذا عدا في الحجارة ناقل وضع رجله في موضع ليس فيه حجارة، والمواهقة المسايرة يقال مرا يتواهقان، والمواغدة مثلها.

<<  <   >  >>