وفي الرواية أكبرهن رأسا جراهمة والجراهمة العظيمة، وسمع الفراء حنظل وحمظل، وقال أبو عمرو الدمدم الصليان المحيل في لغة بني أسد وهو بلغة تميم الدندن، أبو عبيدة يقال انتطل فلان من الزق نطلة وامتطل مطلة والمعنى واحد، ويقال قد نشنشها للرجل والفحل أي قد نكحها وقال بعضهم مشمشها في ذلك المعنى، قالت زينب بنت أوس:
ناك حبي أمه نيك الفرس ... مشمشها أربعة ثم جلس
ويقال إن فلانا لشراب بأنقع جمع قال وقال بعضهم بأمقع، قال الأصمعي، معناه المعاود لما يكره مرة بعد مرة، وقد يجتمعون بينهما في قافيتين، وأنشد ابن الأعرابي [لجدة سفيان وقالت لسفيان]