للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أملط وأمرط إذا لم يكن له ريش، وقد تملط وتمرط، قال الشاعر [وهو نويفع بن نفيع الفقعسي]

مرط القذاذ فليس منه مصنع ... لا الريش ينفعه ولا التعقيب

ويقال جذع متقطر ومتقطل، قال [المتنخل] الهذلي:

مجدلا يتسقى جلده دمه ... كما تقطر جذع الدومة القطل

قال ويرى بيت حميد بن ثور:

جلبانة ورهاء تخصي حمارها ... بفي من بغى خيرا إليها الجلامد

ويروى جربانة، قال اللحياني يقال امرأة جلبانة وجربانة وهي الحمقاء، ويقال هي السيئة الخلق، وقال أبو عمرو الشيباني امرأة جلبانة بالكسر تجلب وتصيح، قال ويقال جلبنانة، و [يقال] فحل مليخ ومريخ للذي لا يلقح، قال أبو يوسف وسمعت أبا عمرو يقول قد أبل عليهم وأبر عليهم إذا غلبهم خبثا، قال الأصمعي يقال لثدت القصعة بالثريد إذا جمع بعضه إلى بعض وسوي ورثدت، وقد رثد المتاع إذا نضد وسوي المنضد، والرثيد المنضود، ومنه سمي مرثد، ويقال تركت فلانا مرتثدا أي قد ضم متاعه بعضه إلى بعض ونضده، وأنشد للمازني [واسمه ثعلبة بن صعير] وذكر الظليم والنعامة:

فتذكرا ثقلا رثيدا بعدما ... ألقت ذكاء يمينها في كافر

وذكاء يعني الشمس، ويقال للنار ابن ذكاء. والكافر الليل. يقول ابتدأت في المغيب. ويقال هدم ملدم ومردم. ويقال ردم ثوبه إذا رقعه. وأنشد [لعنترة]

<<  <   >  >>