للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

علاقة الحديث باللغة، والتحقيق، والإسناد، والتخريج. ولعل أهم سبب في ذلك في نظرنا هو عنصر اللغة؛ وذلك لأن العربية ليست اللغة الأم للباحثين فمن الطبيعي ألا يُعنى الباحثون بأهم تلك النقاط المذكورة. أما التخريج والإسناد، فإن لم يكونا قد أهملا تماما، إلا أنهما لم يلقيا ما يليق بهما من أهمية. بينما نجد في تركيا أن نشاط العمل في الحديث يتركز على غربلة المتن أو نقده.

والنقاط الإيجابية لأعمال الحديث في تركيا هي:

١- غلبة محاولات تناول المتن وفحواه.

٢- الاستفادة من الأعمال الكلاسيكية، والأعمال العصرية.

٣- رصد ما يستجد في العالم الإسلامي والعالم الغربي.

٤- لا يُراعى رأي أهل الحديث وحسب، بل يراعى رأي الأصوليين، ورأي المذاهب الأخرى.

٥- بما أن الجو الحواري مناسب ومتوافر فمن السهولة بمكان مناقشة أي موضوع ومساءلته بحرية.

٦- بروز أعمال الفهم والأسلوب.

٧- بروز التعددية في الرؤى، والمشارب: كلاسيكي، وعصري، ونقد..

أما النقاط السلبية للأعمال الحديثية في تركيا فهي:

١- وجود عائق لغوي في الكتابة والنشر باللغة العربية.

٢- بما أن هذه الأعمال في مرحلة التطور، فإن بعض هذه الأعمال غير كاف وسطحي.

٣- أكثرها موجَّه لمجتمعنا؛ ولذلك لا تتعدى هذه الأعمال حدود تركيا.

<<  <   >  >>