٢ يقصد المؤلف بعبارته هذه، أن أسد بن عمرو كوفي، وعثمان بن أبي شيبة كذلك وبلدي الرجل أدرى بابن بلده، أما كونه واسطياً فلأنه تولى القضاء بواسط وعاش فيها دهراً، فمن هنا كان يزيد بن هارون أعرف به من ابن عمار الموصلي. ٣ يفهم من تصرف المؤلف أنه يرجح قول يزيد بن هارون، لا تحل الرواية عنه. ولكنه يعكر عليه إيراده لصاحب الترجمة ترجمة في كتابه الثقات تحت رقم (١٠٥) . حيث نقل عن ابن معين إنه قال: ثقة، وعن الإمام أحمد أنه قال: صدوق، وفي كتابه الضعفاء اكتفى بالقولين الواردين عن يزيد بن هارون، وعثمان بن أبي شيبة، وذكر الحافظ ابن حجر أن ابن عمار له قول آخر، وأنه قال: صاحب رأي ضعيف الحديث. قال: يمكن الجمع بين كلامية ـ أي بين كلامي ابن عمار الموصلي ـ بأنه أراد بقوله: لا بأس به. أنه لا يتعمد، وأنه تغير لما ضعف بصره فضعف حفظه. انظر تاريخ بغداد (٧/١٦) ، لسان الميزان (١/٣٨٤) .