٤ - ((إتحاف المَهَرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة))
للإمام الحافظ أحمد بن علي بن حَجَر العسقلاني (٧٧٣ - ٨٥٢?) .
وهو عملٌ موسوعيٌّ إسنادي، أوسعُ دائرةً من ((إطراف المُسْنِد المعتلي بأطراف المُسْنَد الحنبلي)) ، مهمّتُه جَمْعُ طُرُقِ الحديث على قواعدِ فنِّ الأطراف لكُتُبٍ مُعَيَّنة، وهي عشرة كُتُب.
وهو لَبِنَةٌ أخرى في العمل الموسوعي تُتَمّمُ عَمَلَ الحافظ المِزّي.
وقد جَمَعَتْ هذه الموسوعةُ الإسناديةُ أحدَ عَشَرَ مصدراً من كتب السُّنَّة المشرّفة، على طريقة فنّ الأطراف، وهي:
١ - موطأ الإمام مالك بن أنس. ٢ - مسند الإمام الشافعي.
٣ - مسند الإمام أحمد بن حنبل. ٤ - سنن الدارِمي.
٥ - المنتقى لابن الجارود. ٦ - صحيح ابن خُزَيْمة.
٧ - مستخرج أبي عَوَانة. ٨ - شرح معاني الآثار للطحاوي.
٩ - صحيح ابن حِبّان. ١٠ - سنن الدارقطني.
١١ - مستدرك الحاكم.
وإنما زاد العددُ واحداً، لأنَّ الحافظ رحمه الله تعالى أردفها بالسُّنَن للدارقطني جَبْراً لما فات من الوقوف على جميع ((صحيح ابن خُزَيْمة)) .
وقد بَيَّنَ الحافظ ابن حجر في مقدمته (١) أولَ مَنْ صَنَّفَ في فَنّ الأطراف، وسببَ تأليفه هذا الكتاب، والخِطّة التي سلكها فيه، فقال رحمه الله تعالى:
((ثم صَنَّفَ الأئمّةُ في ذلك - أي الأطرافِ - تصانيفَ قَصَدُوا بها ترتيبَ الأحاديثِ وتسهيلها على مَنْ يَرُومُ كيفيةَ مخارجِها.