للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

إلى العمرة كفارة لما بينهما" ١ وسئل عن أفضل الأعمال فذكر منها "وحج مبرور" ٢ ويكفي في بيان حب الله تعالى لأقام الصلاة وأداء الحج والعمرة قوله في كتابه وأقيموا الصلاة, ويقول: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ} ٣ والعمرة تابعة للحج إلا أنها دونه في الفرضية ويكفي في بيان فضل الحج أن الله تعالى يباهي بالحجاج الملائكة في عرفة وأن الحاج يخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه.

وأخيرا هذه بعض محاب الله تعالى والله تعالى أسأل أن يحبها كل مؤمن ويعمل بها ليسعد ويكمل. اللهم آمين.


١ رواه البخاري ومسلم ومالك والترمذي.
٢ أخرجه البخاري والنسائي.
٣ سورة آل عمران الآية ٩٧.

<<  <   >  >>