للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

فهذه سبعة مواضع، أخبر فيها سبحانه أَنَّه على العَرش، وروى أبو هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنَّ الله عزَّ وَجَلَّ كَتَبَ كِتَابًا قبل أنْ يَخْلُق الخلق: إنَّ رَحْمَتِي سَبَقَت غَضَبِى، فهو عِنْدَهُ فَوق العَرش» .

وقد سُئِل الإمام مالك رحمه الله عن قوله: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} كيف استوى؟ فأطرق مالك، وعلته الرحضاء- يعني العرق-، وانتظر القوم ما يجيء منه، فيه فرفع رأسه، وقال: "الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، وأحسبك رجل سوء، وأمر به فأخرج".

<<  <   >  >>