للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

{يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} غافر: ١٦

ومن أعظم أسباب الخشوع أن يعلم ما يقوله في صلاته، ولا يحصل هذا إلا بحضور القلب والفهم والتركيز على ما يقوله في صلاته، فيدرك ويعلم ما يقوله في صلاته من أذكار، فهو يقول عدة أذكار يلتزم بقولها في كل ركعة، ومنها:

أ - قول: (الله أكبر)، وهو أكثر ذكر يردده في صلاته ويسمعه من إمامه إذا كان ممن تجب عليهم صلاة الجماعة.

دعونا نردد هذه التسأولات:

هذا الذكر نردده في صلاة الفريضة أكثر (٩٠) مرة ونسمعه كذلك من الإمام.

ما أثر هذا الذكر علينا في قلوبنا؟! وهل نحن نعلم معنى ما نقول؟!

ب - نقول في الركوع (سبحان ربي العظيم) على الأقل ثلاث مرات في كل ركعة.

فنقوله في الفريضة (٥١) مرة فما أثره على قلوبنا؟ وهل ندرك معنى ما نقول؟!

ت - نقول في السجود (سبحان ربي الأعلى) على الأقل ثلاث مرات في كل سجدة.

فنقوله في الفريضة (١٠٢) مرة ويتكرر نفس السؤال!!!

ث - يقول الإمام والمنفرد حين الرفع من الركوع (سمع الله لمن حمده) في كل ركعة، ويقول الجميع الإمام والمنفرد والمأموم (ربنا ولك الحمد) فهل نعلم ما نقول؟!!

ج - نقول في كل صلاة في الركعة الثانية التحيات كاملة في الثنائية ونقولها في التشهد الأوسط في الثلاثية والرباعية، ونقولها كاملة في التشهد الأخير، فهل نعلم ما نقوله في صلاتنا؟

ح - ثم نختم الصلاة بقول (السلام عليكم ورحمة الله) على اليمين والشمال، فهل نعلم ما نقوله؟

خ - تكرار تلاوة سورة الفاتحة في كل ركعة وما يعقبها من سور وآيات، وهذا ما سيكون الحديث عنه فيما يأتي.

<<  <   >  >>