٥٩٩ - قَوْله: عَلَيْهِ السَّلَام: مَا نزل عَلّي الْقُرْآن إِلَّا آيَة آيَة، وحرفا حرفا مَا عدا سُورَة الْبَرَاءَة، و (قل هُوَ الله أحد) فَإِنَّهُمَا نزلتا [عَلّي] ومعهما سَبْعُونَ ألف صف من الْمَلَائِكَة.
أخرجه الثَّعْلَبِيّ من حَدِيث عَائِشَة بِزِيَادَة فِي آخِره.
كلهم يَقُول: يَا مُحَمَّد اسْتَوْصِ الله خيرا، قَالَ الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ: هُوَ مُنكر جدا، وَقَالَ الْحَافِظ ابْن حجر إِسْنَاده واه.
قَالَ الطَّيِّبِيّ: وَقَوله (حرفا بَين الْحَرْف بِمَعْنى: الطّرف والجانب، وَالْمرَاد هُنَا الْجُمْلَة المفيدة سَوَاء كَانَت آيَة أم أقل أم أَكثر.
وَقَالَ التَّفْتَازَانِيّ: هَذَا يُخَالف مَا أوردهُ فِي فَضِيلَة سُورَة الْأَنْعَام من أَنَّهَا نزلت جملَة فَتحمل عَلَى التَّخْصِيص إِن جَوَّزنَا تَخْصِيص الْعَام بعد اسْتثِْنَاء الْبَعْض مِنْهُ، انْتَهَى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute