٢ - «عبد الملك بن بكران بن عبد الله بن العلاء أبي الفرج النهرواني القطان»، المتوفى في رمضان سنة أربع وأربعمائة. عن «زيد» عن «أحمد بن فرح بن جبريل، أبي جعفر الضرير البغدادي»، المتوفى سنة ثلاث وثلاثمائة عن «الدوري». وقد نصّ على ذلك كلّ من:
١ - «أحمد بن علي بن عبيد الله بن عمر بن سوار» المتوفى سنة ستّ وتسعين وأربعمائة.
٢ - «محمد بن الحسين بن بندار أبي العز الواسطي القلانسي».
٣ - «محمد بن علي بن أحمد أبي العلاء الواسطي البغداديّ».
وحينئذ يكون للدوري عن «أبي عمرو» في لفظ «الدنيا» ثلاثة أوجه:
الفتح، والتقليل، والإمالة. ويكون «للسوسيّ» وجهان: الفتح والتقليل، كما تقدم أثناء شرح قول الناظم:
وكيف فعلى مع رءوس الآي حد ... خلف سوى ذي الرّا
قال ابن الجزري:
حرفي رأى من صحبة لنا اختلف ... وغير الأولى الخلف صف والهمز حف
وذو الضّمير فيه أو همز ورا ... خلف منى قلّلهما كلّا جرى
وقبل ساكن أمل للرّا صفا في ... وجميعهم كالاولى وقفا
المعنى: أخبر الناظم أن المرموز له بالميم من «من» ومدلول «صحبة» والمرموز له باللام من «لنا» وهم: «ابن ذكوان، وشعبة، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر، وهشام» بخلف عنه، قرءوا بإمالة «الراء، والهمزة» إمالة محضة من كلمة «رءا» حيثما وقعت وكيف أتت، إذا لم يكن بعدها ساكن مثل: