للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - «رءا أيديهم» من قوله تعالى: فَلَمَّا رَأى أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ إِلَيْهِ (سورة هود الآية ٧٠).

٣ - «رءاه» من قوله تعالى: فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ (سورة النمل الآية ٤٠).

٤ - «رءاها» من قوله تعالى: فَلَمَّا رَآها تَهْتَزُّ كَأَنَّها جَانٌّ (سورة النمل الآية ١٠).

ثم أخبر الناظم أن المرموز له بالصاد من «صف» وهو: «شعبة» اختلف عنه في إمالة حرفي: «رءا» في غير الأولى، وهي التي في سورة الأنعام: رَأى كَوْكَباً (الآية ٧٦).

أمّا «رءا» الأولى فإنه يميل الراء، والهمزة قولا واحدا.

ثم أخبر الناظم أن المرموز له بالحاء من «حف» وهو: «أبو عمرو» أمال الهمزة وحدها، وفتح «الراء» من كلمة «رءا» إذا لم يكن بعدها ساكن حيثما وقعت، وكيف أتت.

ثم أخبر الناظم أن المرموز له بالميم من «منى» وهو: «ابن ذكوان» اختلف عنه في إمالة الهمزة من «رءا» التي بعدها ضمير حيثما وقعت، وكيف أتت نحو قوله تعالى:

١ - فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قالَ هذا مِنْ فَضْلِ رَبِّي (سورة النمل الآية ٤٠).

٢ - فَلَمَّا رَآها تَهْتَزُّ كَأَنَّها جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ (سورة النمل الآية ١٠).

كما اختلف عنه في إمالة «الراء، والهمزة» معا، وحينئذ يكون «لابن ذكوان» في «رءا» التي بعدها ضمير ثلاثة أوجه:

الأول: إمالة الهمزة فقط.

الثاني: إمالة الراء، والهمزة معا.

الثالث: فتحهما معا.

ثم أخبر الناظم أن المرموز له بالجيم من «جرى» وهو: «الأزرق» قرأ بتقليل «الراء، والهمزة» معا قولا واحدا في كلمة «رءا» حيثما وقعت، وكيف أتت، إذا لم يكن بعدها ساكن.

<<  <  ج: ص:  >  >>