وانظر النكت "١/ ٣٨٧ وما بعدها"، وفتح المغيث "١/ ٧٢ وما بعدها". وقال الناظم السيوطي في ألفيته ص"١٥": إلى الصحيح أي لغيره كما ... يرقى إلى الحسن الذي قد وسما ضعفا لسوء حفظ أو إرسال أو ... تدليس أو جهالة إذا رأوا مجيئة من جهة أخرى وما ... كان لفسق أو يرى متهما يرقى عن الإنكار بالتعدد ... بل ربما يصير كالذي بدي واستدرك الشيخ أحمد شاكر -رحمه الله- وبين أن الضعف إذا كان بسبب سوء حفظ الراوي أو نحو ذلك فإنه يرقى إلى درجة الحسن أوالصحة بتعدد طرقه إن كانت كذلك، وأما إذا كان ضعف الحديث لفسق الراوي أو اتهامه بالكذب ثم جاء من طرق أخرى من هذا النوع، فإنه لا يرقى إلى الحسن، بل يزداد ضعفا إلى ضعف وبذلك يتبين خطأ المؤلف هنا -يقصد السيوطي- وخطؤه في كثير من كتبه في الحكم على أحاديث ضعاف بالترقي إلى الحسن مع هذه العلة القوية "شرح ألفية الحديث -أحمد شاكر- ص"١٥-١٦". وانظر الباعث الحثيث - لأحمد شاكر "١/ ١٣٥".