٢ الأستاذ أبو علي الشلوبين، وقد تقدمت ترجمته. ٣ قال الأشموني: ١/٢٥٠: وإنما وجب الرفع لكونه خبر مبتدأ مقدّر، ولا يجوز نصبه عطفا على خبر ما، لأنه موجب وهي لا تعمل في الموجب، تقول: ما زيد قائماً بل قاعد، وما عمرو شجاعاً لكن كريم، أي بل هو قاعد، ولكن هو كريم ... ٤ أي لغة بني تميم، كما قال ابن السراج في الأصول ١/٣٦٣. وقال الرضي ١/٢٣٩:.. ولذا لم يعملها بنو تميم، وهو القياس.. وقال الشموني ١/٢٤٧: وأهملها بنو تميم وهو القياس، لعدم اختصاصها بالأسماء. ٥ الكتاب لسيبويه ٢/٣١٦. ٦ قال ابن مالك في التسهيل: ولا يتبع المجرور بمن والباء الزائدتين ولا اسم لا الجنسية إلاّ باعتبار المحل. قال ابن عقيل في شرح التسهيل:.. وتقول "لا إلهَ إلا اللهُ" ولا رجلَ في الدار إلا رجلُ من بني تميم، برفع المبدل من اسم لا، لأنه في موضع رفع بالابتداء، ولم تنصبه حملا على اللفظ لأنهما موجبان، والأول معرفة، ولا إنما تعمل في منكر منفي. ويجوز النصب على الاستثناء في هذه الصورة وأشباهها.. (انظر: المساعد على تسهيل الفوائد ١/٥٦٢) .