للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

العقائد والفرائض والسنن والأقوال والأعمال والأفعال والأذكار، وعلى وجه التسليم والرضا والإخلاص، ظاهراً وباطناً، خاصة عند المعارضة والمقابلة يقدم قول النبي صلى الله عليه وسلم على أقوال جميع أهل الأرض كائناً من كان، وأذكاره صلى الله عليه وسلم على جميع الأذكار الواردة عن المشايخ أهل الطرق وغيرهم، ويعرض تلك الأوراد على الكتاب والسنة فإن وافقتهما عمل بها، وإلا فلا. ويقف على الأذكار الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم فحينئذ يكون المسلم مسلماً حقيقياً طائعاً لله ورسوله. وقال تعالى: {اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ} ١ وقال تعالى: {وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} ٢.

تعريف السنة والبدعة

من ضروريات الدين: أن يعلم المسلم صفة السنة والبدعة والفرق بينهما.

فليعلم الأخ الكريم أن السنة لغة: الطريق،

وشرعا: هي ما بين وفسر بها النبي صلى الله عليه وسلم كتاب الله تعالى قولاً وفعلاً وتقريراً وما سوى ذلك بدعة.

والسنة هي الطريق المتبع. وهي دين الإسلام، التي لا يزيغ عنها إلا جاهل هالك مبتدع.


١ الأعراف: آية ٣.
٢ الشورى: آية ١٣.

<<  <   >  >>