للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

للمؤمنين وكانوا على هذين العددين (ثلاثة وخمسة) ١.

٢- أنَّ العدد الفرد أشرف من الزوج لأن الله تعالى وتر يحب الوتر٢. وأقل عدد وتر يكون بينه مناجاة هو الثلاثة ثم الخمسة.

٣- أنه قصد أنْ يذكر ما جرت عليه العادة من أعداد أهل النجوى المتخالين للشورى, والمندبون لذلك ليسوا بكل أحد, وإنما هم طائفة مجتباة من أًولي النُّهى والأحلام, ورهط من أهل الرأي والتجارب, وأول عددهم الاثنان، فصاعدا إلى خمسة إلى ستة إلى ما اقتضته الحال وحكم الاستصواب٣.

وهناك أقواله أخرى٤ يغني عنها ما ذكرته.


١ الكشاف: ج٤ ص ٧٤, والبحر المحيط: ح٨ ص٢٣٥, التحرير والتنوير: محمد الطاهر ابن عاشور، ج٢٨ ص ٢٦. مسائل الرازي: ص٣٣٩. الروض الريان: ج٢ ص ٤٧٧. فتح الرحمن: ص ٥٥٥.
٢ الروض الريان ج٢ ص ٤٧٧، وفتح الرحمن: ص٥٥٥.
٣ الكشاف: ج٤ ص ٧٤.
٤ انظر الروض الريان ج٢ ص٤٧٧.

<<  <   >  >>