للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وإنكارها، وإبطالها (١).

سابعاً: اختلاف الناس بالأسماء، والأحكام، والخاص، والعام، وقد أثبت هذا الكتاب ابن عساكر فيما نقله عن الأشعري في العُمَدْ (٢).

ثامناً: كتاب الرد على المجسمة: وقد أثبته ابن عساكر نقلاً عن الأشعري في العُمَدْ حيث قال: وألفنا كتاباً بالرد على المجسمة (٣). وذكرت فوقية بأن مكارثي علق على هذا الكتاب بأنه رد على المشبهة (٤).

تاسعاً: كتاب الجسم: بيَّن الأشعري في كتابه العُمَد أنه ألف كتاباً في الجسم قال: لأننا نرى أن المعتزلة لا يمكنهم أن يجيبوا عن المسائل الجسمية كما يمكننا ذلك، وبينا لزوم مسائل الجسمية على أصولهم (٥). وقال مكارثي: بأن هذا الكتاب كان تفسيراً؛ لأنه اكتفى فيه ببيان المقصود بالتجسيم (٦). وما أدري ما المستند الذي


(١) انظر التبيين ص ١٢٩ وطبقات الشافعية ٣/ ٣٦٠ وسير أعلام النبلاء ١٥/ ٨٧ ومذاهب الإسلاميين ٥٠٦، والإبانة لفوقيه ص ٤٤.
(٢) انظر التبيين ص ١٢٩، وسير أعلام النبلاء ١٥/ ٨٧ وطبقات السبكي ٣/ ٣٦٠، والإبانة بتحقيق فوقية ص ٤٤، ومذاهب الإسلاميين ص ٥٠٦.
(٣) انظر التبيين ص ١٣٠ وسير أعلام النبلاء ١٥/ ٨٧ وطبقات السبكي ٣/ ٣٦٠ ومذاهب الإسلاميين ٥٠٦ والإبانة لفوقيه ص ٤٥.
(٤) انظر مكارثي ص ٢١٤، نقلًا عن فوقية ص ٤٥.
(٥) انظر التبيين ص ١٣٠، ومذاهب الإسلاميين ص ٥٠٦ والإبانة لفوقيه ص ٤٥.
(٦) انظر دراسة مكارثي ص ٢١٤ نقلاً عن فوقية ص ٤٥.

<<  <   >  >>