نائبها بعد ما شوش عليه وكان سيء السيره يتهتك في الرشوه وقد ولي قديما قضاء حماة وحلب المحروسه وجلس للحكم بالمدرسه الظاهريه الجوانية انتهى ثم قال أول سنة سبع عشره وثمانمائه وقاضي القضاة ناصر الدين ابن القاضي سري الدين المالكي ولي في جمادى الآخره من نوروز عوضا عن القاضي شرف الدين العامري إلا أنه قدم السلطان ف أعيد القاضي شرف الدين في جمادى الأولى منها انتهى ثم قال في جمادى هذه وفي يوم الجمعه ثانيه صلى السلطان بالجامع الأموي على العاده وبلغني أنه إذن للقاضي شرف الدين المالكي في الحكم ولم يلبس لأجل الكلفه انتهى ثم قال في سنة إحدى وعشرين وقاضي القضاة شرف الدين العامري المالكي وصل الخبر إلى دمشق بعزلة بالقاضي شهاب الدين الأموي في جمادى الأولى منها ثم قال فيه منها وفي يوم الجمعه تاسع عشره بلغني أن كتاب القاضي المالكي الأموي وصل إلى القاضي محيى الدين المالكي أن يباشر عنه إلى أن يقدم فباشر انتهى ثم قال في يوم الاثنين سادس جمادى الآخرة منها ويومئذ وصل القاضي شهاب الدين المالكي الأموي ولبس من عند النائب من الغد وقرئ توقيعه بالجامع بحضرة القضاة وهو مؤرخ بسابع شهر ربيع الأول انتهى ثم قال في أول سنة اثنتين وعشرين وثمانمائه وقاضي القضاة شهاب الدين الأموي ولي في جمادى الأولى من السنه الماضية ثم عزل بالقاضي شرف الدين العامري في شهر رمضان انتهى ثم قال في شهر رمضان منها وفي يوم الجمعه ثالث عشريه بعد الصلاة لبس القاضي شرف الدين العامري المالكي خلعه القضاة عوضا عن القاضي شهاب الدين الأموي ببيت الحاجب ثم جاء إلى الجامع ومعه كاتب السر والقاضي الحنبلي والحاجب ابن الخطاب وكان القاضي الشافعي في الجامع واجتمع بعض الفقهاء عند محراب المالكيه وادعى عنده دعوة وقرأ القرآن ثم قاموا ولم يقرأ له توقيع ثم ذهبوا معه إلى بيته انتهى ثم قال في أول سنة أربع وعشرين وثمانمائه وقاضي القضاة شرف الدين العامري المالكي عزل في جمادى الأولى منها بالقاضي شهاب الدين الأموي انتهى ثم قال في جمادى الأولى هذه وفي يوم الخميس سادس عشرة خلع على القاضي شهاب الدين الأموي المالكي بعوده إلى القضاء عوضا عن القاضي شرف