حضر في الثالثة على أبي بكر بن يوسف بن عبد العظيم بن الصباح المنذري المصري المجلد العاشر من كتاب دلائل النبوة للبيهقي وأوله جماع أبواب أسئلة اليهود وغيرهم واستبرائهم عن أحوال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وصفاته وإسلام من هدى للإسلام منهم وينتهي إلى باب ما جاء في أخباره بظهور الروافض والقدرية أن صح الحديث فيه فظهروا وهو أول المجلد الحادي عشر.
وكان سماعه عليه إياه حضورا في مجلسين آخرهما يوم الثلاثاء خامس جمادى الأولى سنة ٣٧٣ بجامعة الأقمر بالقاهرة قرأت عليه المجلدة العاشرة وغيره من مروياته.
وسمع على عبد الرحمن بن محمد بن عبد الحميد بن عبد الهادي بالقاهرة صحيح مسلم ومن أبي الفتوح يوسف بن محمد بن محمد الدلاصي كتاب الشفا لعياض.
وأجاز له من دمشق فيما أخبرنا به صاحبنا المحدث خليل بن محمد الأفقهسي علي بن محمد البندنيجي وأجاز له باستدعاء مؤرخ برجب سنة ٧٤١ من دمشق جماعة كثيرون منهم أحمد بن علي الجزري وأحمد بن رضوان بن الزنهار وأحمد بن السيف محمد المقدسي ومحمد بن أبي بكر بن أحمد بن عبد الدائم وعبد الرحمن بن عبد الهادي وعبد الرحمن بن تيمية وعبد الرحمن بن مناع التكريتي وعبد الرحمن بن أحمد المرداوي وعلي بن عيسى الشيرجي وعلي ابن العز عمر المقدسي وجبيبة بنت العز وصفية بنت أحمد المقدسيون ونفسية بنت إبراهيم الخباز والسدي والحافظان المزي والذهبي.
وكان من عقاد الأنكحة ويجلس للشهادة بحانوت عند قنطرة قديدار وله اشتغال بالعلم وعناية كثيرة بالتاريخ وجمع في ذلك كتابا كبيرا في مجلدات كثيرة.
مات في ليلة عيد الفطر سنة سبع وثمان مائة ومولده سنة خمس وثلاثين وسبع مائة.
أجاز لشيخنا أبي الفتح بن أبي بكر بن الحسين المراغي.