كتاب ذيل التقييد في رواة السنن والأسانيد

الأحمدون - من اسمه أحمد بن عبد الرحمن - ج: 1 - ص: 339

مات في رجب سنة سبع وسبعين وسبعمائة ببعلبك وبها ولد بعد سنة تسعين وستمائة بيسير. وسمع على التاج عبد الخالق وأجاز له ابن عساكر وبن القواس١.

٦٦٧ أحمد بن عبد الكريم بن غازي بن علي زين الدين ابو العباس المعروف بابن الأعلاقى.

سمع على مكرم بن أبي الصقر الموطأ لمالك رواية يحيى بن بكير وعلى عبد العزيز بن باقا من أول سنن النسائي رواية ابن السني الى التغليظ في اتخاذ السرج على القبور ومن قوله من اللحوط الة قوله دخول مكة ومن قوله احلال المطلقة والنكاح الذي يحلها الى آخر الجزء السادس والعشرين ومن قوله تأويل قول الله تبارك وتعالى: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ} الى آخر الكتاب.

وأظنه سمع على قاضي القضاة زين الدين علي بن يوسف بن بندار الدمشقي مسند الشافعي وجدث به سمعه عليه أبو الحزم القلانسي فالله أعلم.

ومات في صفر سنة ست وتسعين وستمائة عن ست وثمانين سنة.

وسمع على عبد القوي بن الجباب.

٦٦٨- أحمد بن عبد المحسن بن حسن بن معالي الشافعي المقدسي انابلس القاضي نجم الدين أبو العباس.

سمع صحيح الخاري خلا الميعاد الأول بقراءة شرف الدين الفزاري على ثمانية وعشرين شيخا منهم اسماعيل بن أبي اليسر وأحمد بن أبي بكر الحموي وأبو بكر بن عمر المزي ونصر الله بن عبد المنعم بن حوارى ومظفر بن عمر الجزري وآخر الميعاد الأول باب ما يقع في السمن من النجاسة.

---

١ زيادة من أ.
٦٦٧- راجع ترجمته في: شذرات الذهب ٥/٤٣٤, تذكرة الحفاظ ٤/١٤٨٠.
٦٦٨- راجع ترجمته في: الدرر الكامنة ١/١٩٠.