سمع من أخيه كثيرا من الأجزاء العالية والكتب فمن ذلك صحيح البخاري على لمحدث ناصرالدين محمد بن أبي القاسم بن اسماعيل الفارقي والشيخ الفاضل شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أبي الربيع سليمان بن صقر بن منصور الصرخدي الحنفي عرف بالشيخ خزيمة والمجلس الأخير منه وهو من قوله في كتاب التوحيد باب قول الله تعالى:{لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} الى آخر الصحيح المذكور على الشيخ شهاب الدين أحمد بن الخضر بن جابر الأسدي الطواف بقراءة ناصر الدين الفارقي في أربعة وعشرين ميعادا آخرها في يوم الاثنين السابع والعشرين من شهر رمضان المعظم عام ثمانية وأربعين وسبعمائة بسطح جامع الحاكم بالقاهرة.
والمجلس الأول من الصحيح وينتهي الى قوله باب اذا أدخل رحليه وهما طاهرتان على المحدث ناصر الدين محمد بن يوسف بن خسرو والذهبي في يوم الأحد رابع شوال من السنة المذكورة. بسماعه لهذا المجلس على ابن خسرو وفي حال اعادة هذا المجلس وسمع معه ذلك كله أخوه المحدث شمس الدين.
وتناولا الصحيح من شهاب الدين ابن الصواف وناصر الدين الذهبي.
واجاز المسمعون للسامعين مروياتهم وكل ذلك الفيته بخط ناصر الدين الفارقي في ثبت شمس الدين بن شكر ومنه نقلت بالمعنى.
وسمع أحمد بن شكر مع أخيه شمس الدين على مسند الديار المصرية شرف الدين يحيى بن يوسف بن المصري بمصر ومن خط أخية شمس الدين نقل صاحبنا المحدث خليل بن محمد الاقفهسي ومن خطه نقلت ذلك.
وأجاز لهما يحيى بن فضل الله وابن المصري وآخرون من مصر ودمشق منهم أحمد بن علي الجزري.
وحدث سمعت منه بالقاهرة وكان مؤذنا بالمنصورية وجامع الحاكم بالقاهرة وله بقربه دكان يبيع فيه الفخار وقرأت عليه جزء البطاقة بسماعه له على الميدومي وأجاز لي.