الزكي عبد الرحمن المزي والمحدث زين الدين ابو بكر بن قاسم الرحبي بعض سنن ابن ماجه وغير ذلك في طبقة السماع وفي هذا التعيين نظر لأن في الطبقة بعد اسمه متصلا به ما نصه.
وفاته من أول الجزء السادس في المجلس الحادي عشر إلى آخر المجلس ومن أول الثاني إلى آخر الرابع انتهى.
وجه النظر ان في طبقة السماع لسنن ابن ماجه على الشيخين المذكورين وصح في اثني عشر مجلسا فيفيد ان يكون الجزء السادس قرىء في المجلس الحادي عشر لبعد ما بينه وبين آخر الكتاب وهو الجزء السابع عشر ولعل السماع كان في اثنين وعشر مجلسا والله اعلم.
وكان يذكر ان الله هداه للإسلام على يد تقي الدين بن تيميه وما عرفت هل كان يهوديا او نصرانيا كان داود الآمدي نصرانيا فهلك وابنه إبراهيم هذا صغيرا دون البلوغ فأوصى به لشخص يقال له الحاج عبد الله وكان هذا رجلا صالحا فقدم إلى دمشق وجاء به إلى تقي الدين بن تيمية فأسلم على يديه وله من العمر نحو السبع سنين ولازمه كثيرا كتبه عمر بن فهد.
مات سنه سبع وتسعين وسبعمائة بالقاهرة ومولده بآمد سنة أربع عشرة وسبعمائة.
وسمع الجمعة للنسائي على إسماعيل بن إبراهيم التفليسي وأحمد بن كشتغدي وسمع الحلية على إبراهيم بن علي الزراري وسمع ثمانيات النجيب في عدة أجزاء تخريج أبي العباس ابن الظاهري على محمد بن عبد الوهاب البهنسي وكان يروي المسلسل عن الميدومي وسمع جزء القدوري على يوسف المعدني وسمع أكثر مسند أحمد على احمد بن محمد بن عمر الحلبي.