الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو الصادق المصدوق الحديث وآخره الحادي عشر آخر حديث عبد الله بن عمر مرفوعا:"ان من أكبر الكبائر أن يسب الرجل والديه".
ومات سنة ست وثلاثين وستمائة بدمشق في ليلة السادس والعشرين من صفر ومولده عاشر صفر أيضا سنة ست وأربعين وخمسمائة بالاسكندرية.
وحدث، سمع منه الحافظ المنذري.
٩٧١- جعفر بن محمد بن عبد العزيز بن عبج الرحيم بن عمر الإدريسي الحسني.
سمع على صفي الدين عبد العزيز بن احمد بن عمر بن باقا سنن ابن ماجه بكماله بقراءة الحافظ محب الدين بن النجار في سنة اثنين وعشرين وستمائة بسماعه من أبي زرعة طاهر بن محمد المقدسي سوى الجزء الأول والجزء العاشر.
وما ذكرناه من سماع جعفر على ابن باقا لجميع سنن ابن ماجه الفيته بخط الحافظ الذهبي في جزء ذكر فيه حجفرا وغيره من شيوخه والفيت بخط الحافظ زين الدين العراقي ما يخالفه ذلك لأنه ذكره في سنده لسنن ابن ماجه وذكر انه يرويه عن ابن باقا سماعا من قوله من بلغ علما إلى أبواب مواقيت الصلاة وللجزء الرابع والسادس ومن أبواب النكاح إلى آخر الكتاب انتهى فالله أعلم.
وسمع على ابن باقا أيضا مسند الشافعي وأكثر سنن النسائي رواية ابن السني وذلك من قوله كراهية البول في المستحم إلى مباشرة الحائض ومن الصلاة بعد طلوع الفجر إلى قوله التغليظ في إيقاد السرج على القبور ومن قوله سرد الصوم إلى آخر الجزء الخامس والعشرين ومن أول الجزء السابع والعشرين إلى باب ترك استعمال من يحرص على القضاء.
٩٧١- راجع ترجمته في: شذرات الذهب ٥/٤٣٥, معجم الذهبي ١/٢٠٤, توفي سنة ٦٩٦هـ.