الزهد الى آخر الصحيح وهو يروي ذلك بالإجازة عنه وعلى النجيب الحراني ثمانياته وسمع من القاضي تقي الدين ابن رزين علوم الحديث لابن الصلاح وسمع على الشريف أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم عبد الرحمن بن علي الحسيني كتاب الشهاب للقضاعي بسماعه من أبي الطاهر محمد بن هبة الله بن عرس بسماعه من بيان الأنباري بسماعه من أبي الحسن محمد بن هبة الله بن عرس بسماعه من القاضي أبي عبد الله محمد بن سلامة القضاعي فذكره سمعه على ابن القماح شيخنا زين الدي عبد الرحمن بن أحمد المقرئ المعروف بابن الشيخة.
مات في ربيع الأول سنة احدى وأربعين وسبعمائة ومولده سنة خمس وخمسين وستمائة وكان فقيها مشاركا فاضلا عارفا بأخبار المصريين درس بالمدرسة المجاورة لضريح الإمام الشافعي وأعاد بها قبل ذلك.
وحدث سمع منه الجمال ابراهيم بن محمد بن عبد الرحمن الأميوطي وللبرهان ابن صديق منه اجازة.
٣ - محمد بن أحمد بن ابراهيم بن ظافر.
٤ - محمد بن أحمد بن ابراهيم بن عبد الله بن أبي عمر محمد بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي صلاح الدين ابن تقي الدين ابن عز الدين ابن شرف الدين الحنبلي مسند الدنيا أبو عبد الله امام مدرسة جده الشيخ أبي عمر بسفح قاسيون.
سمع على الفخر علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي المعروف بابن المخاري أكثر مسند الإمام أبي عبد الله أحمد بن حنبل الشياني رحمة الله وذلك جميع مسند أبي سعيد وجابر والأنصار وابن عباس وبني هاشم وأهل البيت وعائشة والبصريين رضي الله عنهم أجمعين.
وبسماعه عليه لمسند أنس خلا الحديثين الأولين منه حدثنا هشيم أنا حميد عن أنس بن مالك قال: ان كانت الأمة من أهل المدنية لتأخذ بيد رسول الله صلى الله علية وسلم فتنطلق به في حاجتها.
٤- راجع ترجمته في: شذرات الذهب ٦/٢٦٧, الدرر الكامنة ٣/٣٠٤.