سمع صحيح البخاري على أبي سعد ثابت بن مشرف بقراءته علي والحافظ أبي الفتوح نصر بن محمد الحصري الحنبلي ما بين قراءة وسماع.
وقراه على عبد العزيز بن أحمد بن مسعود الناقد.
وسمع على أبي الفتوح الحصري المذكور بمكة مسند الشافعي.
وجاور بمكة سنين كثيرة وكان يكتب في خطه الملتجىء إلى حرم الله تعالى واقتدى به في كتابه ذلك شيخنا اللغوي مجد الدين محمد بن يعقوب الشيرازي السابق ذكره.
ومات في ليلة الجمعه التاسع عشر من شعبان سنة خمسين وستمائة ببغداد وحمل إلى مكة فدفن بها وأوصى لمن يحمله بخمسين دينارا ذهبا ومولده بلهور من بلاد الهند يوم الخميس عاشر صفر سنة سبع وسبعين وخمسمائة.
وسمع بعدن من إبراهيم بن أحمد بن عبد الله بن محمد القريظي.
وبالهند من سعد الدين خلف بن محمد بن إبراهيم بن يعقوب الكردي الحسنابادي والنظام محمد بن الحسن بن أسعد المرغيناني.
وحدث سمع منه الحافظ شرف الدين الدمياطي وذكره في معجمه.
١٠٠٠- الحسن بن يحيى بن صباح بن الحسين بن عثمان المخزومي أبو صادق المصري الكاتب.
حدث عن أبي محمد عبد الله بن رفاعة بن غدير السعدي بكتاب فوائد القاضي أبي الحسن علي بن الخلعي الشافعي وتفرد بسماعها عليه.
وروى عن ابن رفاعة وهو آخر من حدث عنه كتاب القبل والمعانقة لأبي سعيد أحمد بن محمد بن الأعرابي أنا الخلعي وهو آخر من روى عن الخلعي.
ومات بدمشق في سادس عشر رجب سنة اثنيتن وثلاثين وستمائة ومولده في عاشر جمادى الأولى سنة إحدى وأربعين وخمسمائة بمصر.
١٠٠٠- راجع ترجمته في: التكملة لوفيات النقلة ٣/٣٩٣, شذرات الذهب ٥/١٤٨ سير الذهبي ٢٢/٣٧٢, الوافي بالوفيات ١٢/٣٠٤, النجوم الزاهرة ٦/٢٩٢, تذكرة الحفاظ ٤/١٤٥٨.