للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سنة واسمع في هذه السنة صحيح البخاري بالإجازة العامة من أبي الوقت لمن أدرك حياته. وسمع ذلك جماعة من العوام اللذين لا يفهمون فانا لله وانا اليه راجعون.

فمسع هذا الكتاب الذي هو عمدة الإسلام بمثل هذا التعليق ابرأ الى الله تعالى من عهدة هذه الطريق انتهى باختصار.

والسامعون عليه جماعة من أهل مكة وغيرهم والقارىء لهم عليه لذلك الفخر التوزري الآتي ذكره.

وذكر ابن مسدي شيئا من حال أبي البركات لأنه قال وكان قد سكن دمياط وتمشيخ فيها للنساء وملن اليه وكان الجماعة من أهل الطريق ينكرون ذلك عليه منهم أبو الحسن المعروف بابن قفل وغيره ثم تردد إلى مكة مرات لم يخل بيته من مجتمع سيئات لا يلتفت في شىء من ذلك الى كثرة الشناعة عليه والله أعلم بما لديه ثم قال وسافر عن مكة نحو الديار المصرية في حدود سنة تسع وخسين ثم عاد الى مكة في آخر سنة ستين انتهى.

ولم يذكر ابن مسدي وفاته.

ووجدت بخط جدي الشريف أبي عبد الله الفاسي انه توفي سنة تسع وستمائة وبخط الميورقي انه توفى سنة ٦٦٢ وهو أقرب الى الصواب والله تعالى أعلم.

١٤٦- محمد بن باخل بن عبد الله الهكاري أبو محمد.

روى المقامات لأبي محمد القاسم بن علي الحريري عن الموفق عبد اللطيف بن يوسف البغدادي رواها عنه الاسناذ أبو حيان محمد بن علي بن يوسف الاندلسي نزيل القاهرة.

١٤٧- محمد بن بركات بن هلال السعيدي النحوي اللغوي.


١٤٦- راجع ترجمته في: الوافي بالوفيات ٢/٢٤٢, وفيه توفي سنة ٦٨٣.
١٤٧- راجع ترجمته في: تذكرة الحفاظ ٤/١٢٧١, بغية الوعاة ١/٥٩- ٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>