ولد في ثامن عشر جمادى الآخرة سنة ثمان وثمانين وستمائة سمع على وزير بنت المنجا صحيح البخاري.
وحدث عنها بمجلس من أخره من باب قول الله تعالى:{وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} الى آخر الكتاب مع فخر الدين المصري والقاضي علاء الدين بن المنجا الحنبلي والمحدث شمس الدين ابن نباته وداود العطار في سنة ثلاث وأربعين وسبعمائة بالكلاسة.
وسمع على الصدر اسماعيل بن مكتوم وعلى محمد بن يعقوب الجرائدي.
وتفقه بالشيخ برهان الدين بن الفركاح والشيخ جمال الدين بن الزملكاني وأذن له في الافتاء.
وكان بارعا في الفقه وغيره مشهورا بجودة الافتاء حتى قيل لم يحفظ عله شىء في فتاويه ودرس بالمدرسة الظاهرية بدمشق.
وقد حدث عنه شيخنا قاضي القضاة شمس الدين ابن الجزري بمسند الشافعي بسماعه له من وزيرة بنت المنجا.
وتوفي يوم السبت مستهل المحرم سنة ست وسبعين وسبعمائة بدمشق.
أجاز لشيخنا الجمال محمد بن أحمد الكزروني المدني.
١٦٥- محمد بن حسن بن يوسف بن موسى الأرموي.
سمع على الحافظ تقي الدين ابي عمروعثمان بن عبد الرحيم الشهرزوري المعروف بابن الصلاح كتابه في علوم الحدث على ما ذكر شيخنا الحافظ زين الدين العراقي في ما خرجه من الأسانيد للقاضي عز الدين عبد العزيز بن جماعة وذكر نسبه كما ذكرنا وانه يروي الكتاب المذكور عن الأرموي المذكور اجازة.