للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأنصاري وشهاب الدين أحمد بن أحمد بن الحسين الهكاري ونور الدين علي بن محمد الهمداني من لفظه والقاضي عز الدين عبد العزيز بن القاضي بدر الدين ابن جماعة جانبا من جامع الترمذي وهو أول الميعاد الحادي عشر وأوله من كتاب البيوع الى آخر الثاني عشر وهو باب ما جاء في كم تقطع يد السارق ومن قوله في الثالث عشر باب ما جاء بقطع يد السارق في خمسة دراهم الى آخر الخامس عشر وهو باب ما جاء في السقاء ومن أول السابع عشر وهو أبواب الطب عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الى آخر الحادي والعشرين وهو باب ما جاء في خفض الصوت وتخمير الوجه عند العطاس ومن أول الخامس والعشرين وهو تفسير سورة: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} الى آخر التاسع والعشرين وهو عند قوله وسمعت أحمد بن الحسن يقول سمعت أحمد بن حنبل يقول ابن أبي ليلى لا يحتج به.

وحدث ببعض ذلك وأجاز له من دمشق جماعة منهم عمر بن الحسن بن أميلة.

وكان خيرا ساكنا متواضعا مواظبا على حفظ الوقت وكان يؤذن أولا بمنارة باب علي ثم صار شيخا على المؤذنين بعد موت الرئيس بهاء الدين عبد الله بن علي الكازروني في سنة ثمان وثمان مائة حتى مات وصار يلازم الاذان بقبة بئر زمزم.

ومات في ليلة الجمعة ثامن عشري ربيع الأول سنة خمس وعشرين وثمانمائة وقد بلغ الثمانين أو قاربها رحمه الله تعالى.

١٦٩- محمد بن الحسين بن عبد الولي الدهروطي الشيخ كمال الدين.

سمع على الحجاز ووزيرة صحيح البخاري.

ومات في خامس عشر المحرم سنة احدى وستين وسبعائة.

١٧٠- محمد بن الحسين بن عتيق بن رشيق الربعي علم الدين أبو الحسن بن الكمال بن علي.


١٦٩- راجع ترجمته في: الدرر الكامنة ٣/٤٢٧.
١٧٠- راجع ترجمته في: الوافي بالوفيات ٣/١٩, الدليل الشافي ٢/٦١٦, الدرر الكامنة ٣/٤٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>