للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢- رواية الأقران تزيل النِّقاب عن الخَطأ والوهم الذي قد يتطرَّق إلى بعضِ الرُّواة.

٣- إنَّ رواية الأقران بعضهم من بعضٍ تدلُّ على روح الأخوة والمحبَّة التي كانت تسود بين طبقات المُحَدِّثينَ في مختلف العصور.

٤- ضبطُهُ الأمن من ظَنّ الزِّيادة١ في الإسنادِ٢.

٥- ألاَّ يُظنّ إبدال عَن، بالوَاو٣، إن كان بالعَنْعَنَةِ٤.

٦- الحرص على إضافة الشَّيء لراويه٥.

٧- الرَّغبة في التَّواضعِ في العِلْمِ٦.

٨- إنَّ هذا النَّوع مِنَ الأسانيد، يرتبطُ ارتباطاً وثيقاً بغيره من العلوم الأخرى، مثل: علم معرفة طبقات العلماء، ومعرفة تواريخ الرُّواة والوفيات، وعلم رواية الأكابر عن الأصاغر، ورواية الآباء عن الأبناء، ورواية الأبناء عن الآباء، إضافةً إلى علم الجرحِ والتَّعديل، واختبار مرويات الشُّيوخ.


١ لأنَّ الأصلَ أن يروي التلميذ عن شيخه، فإذا روى عن قرينهِ رُبَّما يظنُّ مَن لم يدرس هذا النَّوع أنَّ ذِكرَ القرين المَرْوِيّ عنهُ زيادة مِنَ النَّاسخِ. تيسير مصطلح الحديث لأستاذنا الدكتور مصطفى الطَّحَّان: ١٩٤ حاشية (١) .
٢ فتح المُغيث: ٣/١٦٠.
٣ أي أن لا يتوهم السَّامع، أو القارئ، لهذا الإسناد أنَّ أصلَ الرِّواية: حدَّثنا فُلانٌ، (و) فُلانٌ، فأخطأ فقالَ: حدَّثنا فُلانٌ (عن) فُلان.
تيسير مصطلح الحديث: ١٩٤، حاشية رقم: (٢) .
٤ انظر: تدريب الراوي: ٢/٢٤٦، فتح المغيث: ٣/١٦٠.
٥ فتح المغيث: ١/١٦٢.
٦ فتح المغيث: ١/١٦٢.

<<  <   >  >>