راجع الملل والنحل للشهرستاني (١ / ١٩٢) ط. الحلبي والباطنية درجات في دعوتهم. راجع الفرق بين الفرق للبغدادي ص ٣٠١. (٢) الإتحادية: وهي فرقة هالكة خرجت على السنة والجماعة فحوى دعوتها الزندقية أن المخلوق اتحد بالخالق فأصبح الإثنان ذاتاواحدة فالخالق عندهم والمخلوق سواء، كذلك القائلين بالحلول مثل محيى الدين بن عربي صاحب الفتوحات المكية الذي قال أن الله روحه حلت في كل الموجودات وكلا الحلوليين والاتحاديين زنادقة كفرة لتأويلاتهم وشطحاتهم وقد كفرهم ابن تيمية وابن القيم وابن الجوزي وعلماء السلف الغيورين على عقيدة التوحيد. راجع في الحلولية التبصير (ص ٧٧) والفرق بين الفرق (ص ٢٥٩) (٣) لقوله تعالى في صريح النص القرآني: - (إن الدين عند الله الإسلام) آل عمران (٣ / ١٩) كذلك لقوله: - (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه) آل عمران (٣ / ٨٥) راجع تفسير الطبري. (٦ / ٥٧٥) (*)