للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أول مرة سنة ألف وتسعمائة وثمان، كما تقول "الوكيبيديا"، وبالإضافة إلى هذا فإن الحكومة الأذرية، أخذت مشهدًا من أحد الأبيات في مسرحية شوقي المسماة: مجنون ليلى وصكتها على ظهر عملة تذكارية أصدرتها بمناسبة الاحتفال بعيد الخمسمائة لفضولي وأعماله.

وتمضي مقالة "الوكيبيديا": إن القصة الأصلية واضحة الحضور في الكتابات الصوفية لنبي مزعوم بهاء الله كما هو الحال مثلا في نص الأودية السبعة.

وفي تركيا حين يريدون أن يصوروا الحب المبرح الذي يفقد صاحبه عقله يقولون بالعامية: إن فلان الفلاني يشعر مثل ليلى.

كذلك ترجمة الملحمة إلى الإنجليزية على يد إسحاق مزرائيلي في العام الأخير من القرن التاسع عشر، وهو ما وسع دائرة المعجبين بهذه القصة وبطليها، وفي كثير من الأعمال السيئ السمعة "ألستر كورولي" تقابلنا هذه القصة وبخاصة في كتابه المسمى: " the book of lies " كتاب الأكاذيب.

وتمضي "الوكيبيديا" فتُشير إلى استحاء كلابتن من قصة ليلى والمجنون عنونها الألبوم المسمى: " Lila and other assorted love songs بل إن الأغنية المسماة: " I am yours " إنما هي اقتباس مباشر لمقطع " Lila and magnon ".

وهناك أفلام هندية كثيرة قامت على قصة ليلى والمجنون بدأ من عام ألف وتسعمائة وعشرين، بل إن هناك فلمًا عرض سنة ألف وتسعمائة وست وسبعين باسم: ليلى مجنون، وكثيرًا ما يطلق اسم ليلى والمجنون على أي حبيبين.

أما المجنون فيلقب به المحب المتوله الذي لا يملك زمام عاطفته ولا يستطيع التخفيف من غلوائها.

<<  <   >  >>