وفي ختام هذه الكلمة أرجو من الله العليّ القدير أن يجزل المثوبة لمؤلّف هذا الكتاب ولدارسه ومحققه، وأن يجعله من العلم النافع الجاري أجره إلى يوم القيامة، وأرجو ممن ينظر فيه أن يتلطّف بإصلاح ما طغا به القلم، وزاغ عنه البصر، وقصّر عنه الفهم، فالإنسان محل النقص والنسيان، ومن الله العون والتوفيق وعليه التكلان.
١ اكتفيت من الفهارس باثنين، هما فهرس المصادر والمراجع وفهرس الموضوعات، أما الآيات القرآنية والحديث النبوي الشريف والأعلام فقليلة جداً. ولا يحتاج البحث إلى فهرس للغة؛ لأن المادة فيه مرتبة على حروف المعجم بحسب أصولها.