للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٨ - وَحَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَلَوِيُّ، إِمْلَاءً، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَلُّويَهِ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنَخَّلِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنِ ابْنِ مَوْهَبٍ، عَنْ عَمِّهِ (١) ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَنْصُبُ وَجْهَهُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَسْأَلُهُ مَسْأَلَةً إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهَا، إِمَّا عَجَّلَهَا فِي الدُّيْنَا، وَإِمَّا ذَخَرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مَا لَمْ يَعْجَلْ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا عَجَلَتُهُ؟ قَالَ: " يَقُولُ: قَدْ دَعَوْتُ وَدَعَوْتُ فَلَا أُرَاهُ يُسْتَجَابُ لِي «


(١) في المطبوع» بعجة" والمثبت هو الصواب , كما في مصادر التخريج.

<<  <  ج: ص:  >  >>