٦١٠- وبهذا الإسناد عن نُوحِ بْنِ ذَكْوَانَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا بَعَثَ عَبْدَ اللهِ بْنَ رَوَاحَةَ مَعَ زَيْدٍ وَجَعْفَرٍ إِلَى مُؤْتَةَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي أَشْتَكِي ضِرْسِي، آذَانِي وَاشْتَدَّ عَلَيَّ، قَالَ: ادْنُ مِنِّي، وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لأَدْعُوَنَّ لَكَ بِدَعْوَةٍ لَا يَدْعُو بِهَا مُؤْمِنٌ مَكْرُوبٌ إِلَاّ كَشَفَ اللَّهُ عَنْهُ كَرْبَهُ، فَوَضَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ عَلَى الْخَدِّ الَّذِي فِيهِ الْوَجَعُ، وَقَالَ: اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنْهُ سُوءَ مَا يَجِدُ وَفُحْشَهُ بِدَعْوَةِ نَبِيِّكَ الْمُبَارَكِ الْمَكِينِ عِنْدَكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ، قَالَ: فَشَفَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَبْلَ أَنْ يَبْرَحَ.
لم أكتبها هكذا , وكلاهما منقطع والله أعلم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute