للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جَدَّهُ (١) عَبْدَ اللَّهِ بْنَ هِشَامٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- وهُوَ آخِذٌ بِيَدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ (٢). [طرفاه: ٦٢٦٤، ٦٦٣٢، تحفة: ٩٦٧٠].

٧ - مَنَاقِبُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ (٣) أَبِي عَمرٍو الْقُرَشِيِّ

وَقَالَ النَّبِيُّ (٤) -صلى الله عليه وسلم-: "مَنْ يَحْفِرُ بِئْرَ رُومَةَ (٥) (٦) فَلَهُ الْجَنَّةُ"،

"مَنَاقِبُ عُثْمَانَ" كذا في ذ، وفي نـ: "بابُ مَنَاقِبِ عُثْمَانَ". "مَنْ يَحْفِرُ" في شحج: "مَنْ حَفَرَ".

===

(١) " جده" عبد الله بن هشام بن زهرة بن عثمان التيمي ابن علام طلحة بن عبيد الله.

(٢) قوله: (وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب) قال الكرماني (١٤/ ٢٢٩): الأخذ باليد دليل على غاية المحبة وكمال المودّة والاتحاد، انتهى.

وهو طرف من حديث يأتي بتمامه في "الإيمان والنذور" [برقم: ٦٦٣٢] إن شاء الله تعالى.

(٣) قوله: (عثمان بن عفان) ابن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، يجتمع مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في عبد مناف، ولقبه ذو النورين، "ف" (٧/ ٥٤).

قال في "الاستيعاب" (٣/ ١٠٣٨): وله كنيتان مشهورتان: أبو عبد الله وأبو عمرو، وأبو عمرو أشهرهما، ولد في السنة السادسة بعد الفيل، وأمه أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف بن قُصَي، وأمها البيضاء أم حكيم بنت عبد المطلب عمةُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، هاجر إلى الحبشة مع زوجته رقيةَ بنتِ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكان أول خارج إليها.

(٤) "قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: من يحفر … " إلخ، مما هو موصول في "باب إذا وقف أرضًا أو بئرًا" من "كتاب الوقف" (برقم: ٢٧٧٨).

(٥) كانت ركية ليهودي يبيع ماءها، "مجمع" (٢/ ٤٠٠).

(٦) قوله: (رُومة) بضم الراء وسكون الواو وتخفيف الميم. لما قدم

<<  <  ج: ص:  >  >>