٤٣٧٤ - قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَسَأَلْتُ عَنْ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّكَ أُرَى الَّذِي أُرِيتُ فِيهِ مَا رَأَيْتُ". فَأَخْبَرَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -
===
(١) أي: من النخل، "قس"(٩/ ٤٠٨).
(٢) من الجريد، "قس"(٩/ ٤٠٨).
(٣) قوله: (ولن تعدو أمر الله) أي لن تجاوز حكمه بما سبق من قضاء الله وقدرِه في شقاوتك وبأنك جهنمي مقتول، ملتقط من "ك"(١٤/ ١٨١)، "قس"(٩/ ٤٠٨)، "مجمع"(٣/ ٥٤٦، ٥٤٧).
(١١) قوله: (يجيبك) لأنه كان خطيب الأنصار، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - قد أعطي جوامع الكلم، فاكتفى بما قاله لمسيلمة، وأعلمه أنه إن كان يريد الإسهاب في الخطاب، فهذا الخطيب يقوم عني في ذلك، ويؤخذ منه استعانة الإمام بأهل البلاغة في جواب أهل العناد ونحو ذلك، "فتح الباري"(٨/ ٩٠).