للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَخْطُبُ جَاءَ الْحَسَنُ فَقَالَ: "ابْنِي (١) هَذَا سَيِّدٌ، وَلَعَلَّ (٢) اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَينَ فِئتَينِ (٣) مِنَ الْمُسلِمِينَ". [راجع: ٢٧٠٤].

٧١١٠ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدَ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٤) قَالَ: قَالَ عَمْرٌو (٥) (٦): أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ (٧) بْنُ عَلِيٍّ (٨): أَنَّ حَرمَلَةَ مَوْلَى أُسَامَةَ (٩) أَخْبَرَهُ. قَالَ عَمْرو (١٠): وَقَدْ رَأَيْتُ حَرمَلَةَ قَالَ: أَرْسَلَنِي (١١) أُسَامَةُ (١٢)

"فَقَالَ: ابْنِي هَذَا" في نـ: "فَقَالَ النبي - صلى الله عليه وسلم -: ابْنِي هَذَا".

===

(١) أطلق الابن على ابن البنت، "ع" (١٦/ ٣٦٨)، "ك" (٢٤/ ١٧٧).

(٢) استعمل "لعل" استعمال "عسى"، "مجمع"، [انظر "العيني" (١٦/ ٣٦٨)].

(٣) قوله: (بين فئتين … ) إلخ، الفئتان هما: طائفة الحسن وطائفة معاوية، وكان الحسن دعاه ورعُه إلى ترك الملك رغبةً فيما عند الله، ولم يكن ذلك لقلة ولا لعلة ولا لذلّة، بل صالحه رعاية لدينه ومصلحة للأمة - رضي اللّه عنه -. وفيه معجزة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -. مرَّ الحديث في "كتاب الصلح" (برقم: ٢٧٠٤)، "ك" (٢٤/ ١٧٧).

(٤) ابن عيينة.

(٥) ابن دينار.

(٦) في السند ثلاثة من التابعين: عمرو ومحمد وحرملة.

(٧) أبو جعفر الباقر.

(٨) ابن الحسين بن علي بن أبي طالب.

(٩) ابن زيد.

(١٠) ابن دينار.

(١١) أي: من المدينة، "ف" (١٣/ ٦٧).

(١٢) قوله: (أرسلني أسامة … ) إلخ، ولم يذكر مضمون الرسالة، ولكن دل قوله: "فلم يعطني شيئًا" أنه كان أرسله ليسأل عليًا شيئًا من المال.

<<  <  ج: ص:  >  >>