٦٨٨- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: من جَعَلَ هَمَّهُ هَمًّا وَاحِدًا كَفَاهُ اللَّهُ سَائِرَ هُمُومِهِ، وَمَنْ تَشَعَبَتْ بِهِ الْهُمُومُ، ... الْحَدِيثَ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلَمَةَ النَّصْرِيُّ وَهُوَ كُوفِيٌّ لَا بَأْسَ بِهِ، عَنْ نَهْشَلٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ الْأَسْوَدِ.
حَدَّثَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ عَنْهُ ابْنُهُ مُحَمَّدٌ، وَأَبُو كُرَيْبٍ، وَغَيْرُهُمَا بِهَذَا الْإِسْنَادِ.
وَخَالَفَهُمْ مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ؛ فَرَوَاهُ عَنِ ابْنِ نُمَيْرٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ، عَنْ نَهْشَلٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنْ عَلْقَمَةَ، وَالْأَسْوَدِ.
وَلَمْ يُتَابَعْ عَلَى ذِكْرِ عَلْقَمَةَ، وَأَحْسِبُ ابْنَ نُمَيْرٍ حَدَّثَ بِهِ قَدِيمًا، فَذَكَرَ فيه عَلْقَمَةَ، ثُمَّ سَكَتَ عَنْ ذِكْرِهِ بَعْدَ ذَلِكَ، لِأَنَّ كُلَّ مَنْ رَوَاهُ عَنْهُ مِنَ الْمُتَأَخِّرِينَ لَمْ يَذْكُرْهُ عَنْهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute