وَرَوَاهُ زَائِدَةُ، وَغَيْرُهُ عَنِ الْأَعْمَشِ مُرْسَلًا.
وَاخْتُلِفَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ بَذِيمَةَ، فَرَفَعَهُ أَبُو خَيْثَمَةَ مُصْعَبُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَعْيَنَ عَنْهُ.
وَتَابَعَهُ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْهُ.
وَأَرْسَلَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَغَيْرُهُ عَنْهُ.
وَالْمُرْسَلُ هُوَ الْمَحْفُوظُ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ سَأَلْتُ سُفْيَانَ عَنْ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ هَذَا، فَقَالَ: لَمْ أَسْمَعْهُ مِنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى الرازي، حدثنا علي بن الحسين بن الجنيد، حدثنا المعافي، حدثنا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ أَرَاهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ وَتِرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ، فَأَوْتِرُوا يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ، ثُمَّ ذَكَرَ ... الْحَدِيثَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْهِيتِيُّ ثِقَةٌ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قدم علينا في سنة سبع عشرة، حدثنا يعيش بن جهم، حدثنا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ سُفْيَانَ الثوري، عن عمرو بن مرة، عن أبي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَوَتَرَوْا يَا أَصْحَابِ الْقُرْآنِ، فَإِنَّ اللَّهَ وَتِرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ قَالَ أَعْرَابِيٌّ: مَا تَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: لَيْسَ لَكَ وَلَا لِأَصْحَابِكَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute